الاطلاق الرسمي لحملة "قاطعوا انتخابات الولاية 2007"
اطلقت شبكة العدالة الاجتماعية نهاية الاسبوع الماضي رسميا حملة "قاطعوا انتخابات الولاية 2007" في منتزه تيمبي الترفيهي، بحضور شخصيات من ابناﺀ المجتمع في مدينة سدني. وبرغم الامطار والعواصف فقد توجه عشرات المناصرين للحملة الى المنتزه ليرسلوا رسالة "كفى" للسياسيين
اعطت المناسبة فرصة للحضور لمناقشة مختلف القضايا التي تهم المجتمع، سيما السياسية منها والخاصة بانتخابات الولاية المقبلة المقرر اجرائها نهاية الشهر المقبل
وتعتبر حملة "قاطعوا انتخابات الولاية 2007" الاولى من نوعها في تاريخ الانتخابات الاسترالية، على خلفية ان شرائح واسعة من المجتمع المدني من مختلف تشكيلاته العرقية والدينية كان يعتمد في الحملات السابقة في اختيار مرشحيه على عدة خصائص من اهمها التزام الحزب بقضايا العدالة الاجتماعية في الدفاع عن حقوق اللاجئين، ومحاربة العنصرية والدفاع عن البيئة وغيرها من القضايا
وفي هذا الصدد يقول احد مناصري هذه الحملة انه و بتاييده لهذا الطرح ما هو الا رسالة موجهة خصيصا للسياسيين مفادها انه لم يعد امام عدد كبير من الاستراليين من بديل حقيقي واضح بامكانه تبني مشاكله التي اصبحت في نظره صفقة للمزايدة في الحملات الانتخابية لينتهي دورها بمجرد انتهاﺀ هذا الموعد في اجندة اصحاب القرار
وان تنوعت البدائل امام فئات كثيرة من المجتمع الاسترالي في اختيار ممثليها من الاحزاب السياسية فان حملة "قاطعوا انتخابات الولاية 2007" جاﺀت مخالفة عن سابقتها من الحملات الانتخابية حيث اكدت على اهمية التصويت كحق من الحقوق الديمقراطية التي يضمنها القانون، لكنها بالمقابل دعت الى مقاطعة هذا الحق "التصويت" وذلك بالذهاب الى صناديق الاقتراع ووضع ورقة الانتخاب بيضاﺀ بدون اسم لاي مرشح او حزب
ومن المتوقع ان تتجاوب اعداد متزايدة من سكان الولاية مع الحملة ويقاطعوا الانتخابات على طريقة التصويت بورقة بيضاﺀ تعبيرا عن نفاذ صبرهم من اهمال الاحزاب السياسية لمشاكلهم التي اصبحت مزمنة مع الايام، حيث ان التجاوب مع الحملة خلال الاسابيع الماضية كان ايجابيا جدا
No comments:
Post a Comment