Tuesday, July 21, 2009

16 March 2007

دعوة حزب الخضر للسماح بتشريع استخدام مخدر الآيس مدمر لعائلاتنا

الدعوة التي اطلقها حزب الخضر لتشريع السماح باستخدام والاتجار بمخدر الآيس هو دليل جديد على صوابية دعوة مجموعتنا لمقاطعة انتخابات الولاية هذا العام

حزب الخضر الذي سوق نفسه للناخبين طوال السنين الماضية على انه البديل التقدمي عن الاحزاب الكبرى التقليدية، لم يفلح حتى الآن في إظهار ما عنده من مواهب تقدمية ، اللهم إلاّ إذا كان إباحة استخدام المخدرات والدعوة لتشريع زواج الشاذين جنسيا وتشجيع الانتحار بما يعرف ب"القتل الرحيم" ما يقصده "الخضر" بديل تقدمي

كان املنا من هذا الحزب ان يقوم بخطوات تؤدي الى رفع تمثيل الجماعات المهمشة في المجتمع والمهملة من اي تمثيل في مؤسسات صنع القرار مثل السكان الاصليين والناطقين بلغة غير انجليزية والمصابين باعاقة او الفقراﺀ

ولو نظرنا الى تركيبة القيادة في حزب الخضر الان، لرايناهم جميعا من اصول بيضاﺀ انجلو-ساكسونية من طبقة متوسطة مائلة إلى البرجوازية. على مدار العقود الماضية فشلوا في تحقيق اي تمثيل للجماعات المهمشة داخل حزبهم ، فكيف سيحققوا تمثيلا افضل لهذه الجماعات في مؤسسات صنع القرار في البلد

ان مخدر الآيس معروف عنه انه شديد الضرر ذو ادمان قوي وبسر رخيص. و هو اشد فتكا من كل المخدرات المستعملة في العالم اليوم ومسؤول عن تدمير حياة اعداد كبيرة من الشباب، وخصوصا الفقراﺀ منهم. ولذلك فان تشريع استخدام هذا المخدر لن يعمل الا على تشجيع ادمان الشباب وبالتالي تدمير حياتهم

نحن نعرف ان الاحزب الكبرى التقليدية قد فشلت في التعبير عن مشاكل ابناﺀ الجماعات المهمشة في المجتمع، ولكن من يدعي انه قوى تقدمية بديلة عن الاحزب الكبرى، لم يقدم بديلا افضل

ان المجموعة تؤمن ان معالجة مشكلة المخدرات ليس بالامر السهل الذي يمكن حله بتشريع استخدامها. بل ان الحل يكمن في معالجة اسباب الادمان في الاساس، مثل الشعور بالانعزال الاجتماعي والفقر والبطالة والعنصرية والشعور بدرجة مواطنية ثانية.
من الواضح جدا ان حزب الخضر قد فشل في معالجة اي من هذه، من اجل معالجة مشكلة المخدرات، فلجأ الى حلول ترقيعية، من شانها ان تزيد الطين بلة

جمال داود، الناطق الرسمي باسم مجموعة العدالة الاجتماعية

No comments:

Post a Comment